المحامي احمد النجداوي(القاضي الذي طرد من منصبة)

خاص - في آخر التطورات على قضية مقتل الرائد حيدر المجالي على يد زميله في العمل النقيب على السردي خلال تواجدهما في مديرية الأمن العام يجتمع الان عشائرالنجداوي لدراسة الرد المناسب على الاعتداء الغاشم على مركبة ابنهم المحامي احمد النجداوي اثناء مغادرته المحكمة العسكرية اليوم بعد حضوره لجلسه مؤكله السردي ، وفق المحامي زياد النجداوي. ونوه المحامي زياد النجداوي الى ان ابناء العشيرة بصدداصدار بيان بعد قليل بالاعتداء يدينون فيه هذا التصرف اتجاهاحد ابنائهم من ناحيه وممثل للقانون من ناحيه اخرى. ولفت النجداوي النظر الى ان عددا من اهالي المغدور المجالي اعتدوا على سيارة المحامي احمد النجداوي واربعة من زملائه الذين كانوا بالسيارة التي لحقت بها اضرار جسيمة ولكن المحامي النجداوي واربعة من المحامين نجوا من الحادث . وقال النجداوي ان المحامي احمد النجداوي تقدم بشكوى لمركز امن الشميساني ضد الجناة حيث استنكر هذا الاعتداء بعد ان قامت سيارتين بمطاردتهم منذ خروجهم من محكمة شرطة تلاع العلي، موجهين سيلا من الشتائم وظلوا يواصلون مطاردتهم لنا حتى وصلنا بالقرب من مركز أمن الشميساني وحينها لاذوا بالفرار. وكانت محكمة الشرطة واصلت اليوم النظر بقضية وفاة الرائد حيدر المجالي على يد زميله في العمل النقيب على السردي خلال تواجدهما في مديرية الأمن العام. وفيما يلي نص بيان عشائر النجداوي : عقد اجتماع لعشيرة النجداوي ومجموعة من المحامين المعنين على اثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المحامي احمد النجداوي ورفاقه حيث تم التداول بالامر وتحرى المعلومات واتضح الاعتداء كان مدبرا ومخططا له من خلال اجتماع عقدته عشيرة المجالي " الجديد " في ديوان ابناء الكرك وكانت الغاية التحضير للاعتداء على المحامي احمد النجداوي الوكيل في قضية النقيب علي السردي لدى محكمة الشرطة ومنع التوكيل عنه في قضيته مستقبلا بقصد التوصل الى الحكم باعدامة وجاء في البيان هذا ولقد أبدى عدد كبير من المحاميين استنكارهم لذلك الاعتداء الذي يهدف لثني المحامين عن واجبهم القانوني الذي اقسموا عليه. ويضيف البيان انه ومن المعلوم ان المحامي احمد النجداوي كان قد توكل ودافع في عدة قضايا لصالح أبناء عشيرة المجالي ومن ابرزها قضية المدعو فراس نصوح المجالي وقضية محمد المجالي متطوعا دون تقاضي أية أتعاب لارتباطاته الوثيقة مع تلك العشيرة. ونوه البيان على ان المجتمعون أكدوا أن هذا الأمر لن يمر بسهولة لكونه سابقة لا يمكن السكوت عنها. ويذكر أن الموضوع توسع حيث اشترك ممثلون عن العشائر والعائلات التي ينتمي اليها كل من المحامية لين الخياط والمحامي مهند الجلامدة والمحامي احمد هشام والسيد محمد حصوة حيث سيعقد اجتماع لكافة العشائر والعائلات لاتخاذ ما يرونه مناسبا ومعالجة الموقف بما يقتضيThu, 18 Mar 2010 19:15:00