حماقات
كالعادة انهض من على الوسادة اعد سعات هذا اليوم ...
اكتب بقلمي الرصاص على صفحات دفتري
افتح صفحة من صفحاته البيضاء وابدأ بتسطير اسطري
وإبداء بصراخ والبكاء..!!
هل أنا حبيس كتاباتي هل يوجد حمل ثقيل داخلي
أبدء بتفريغه على اسطري احتار في أمري والأفكار تتوارد ألي
أفكار مجنونه بلهاء ومشاعر مدفونة
وعودة لي ميمونة بأسلوبي الجديد والفريد
لم جافاني النوم وهل أنا في يوم جديد أم أمس ذالك اليوم؟؟
برغم شقائه وتعبة ومجهودي العظيم فيه اشعر براحة في جسدي..
لم اشعر فيها من قبل ونشاط دهني شديد
أبدء بتفكير السطحي والبسيط بكل مجريات الأيام الذي تتسارع ونتسارع معها فتتسارع الأفكار وتهب العواصف وتتساقط الإمطار
فاشعر في برد شديد والكلام في داخلي
بداء يزيد ويفيض
لا صدى ولا صوت هدوء يجر هدوء وسكون يجر سكون
لكن هناك همسات كصوت حفيف
الأشجار وسقوط الإمطار وكلب ينبح خارج نافدتي المطلة على حديقتي الخضراء تتفتح فيها الورود وينبت فيها النبات...
لكنها أصوات حقيقية ووقائع مادية وملموسة أرها بعيني تسمعها ئدني لكن هناك همسات لا اعرف من أين تأتي
يزداد صوتها وازداد شوقاً لسماعها كلماتها رومانسيه شغوفة
حروفها متفرقة عطوفة تأتي على فقرات
تجعل بنفسي منجاة فمشاعري الدفينة تظهر طيور نورس على سفينة
تبحر في بحر كبير لا مرسى ولا قبطان
اترك مصيري لشراع تدفعه رياح لا اعرف أين سترسو
لا اعرف هل سأنجو وهل هناك احد لأرجو المساعدة.....
أتمنى أن أكون كطيور النورس احلق في الفضاء أتمنى أن أكون تلك الرياح التي تدفع الشراع أتمنى أن القي بنفسي في البحر فامتزج مع قطراته الزرقاء التي ترتطم بمقدمة السفينة سفينتي الحمقاء لكن ما هي إلى لحضه
أرى إمامي يابسة خضراء
نسيت حينها كل أمنياتي ونسيت حتى الصراخ والبكاء .
أدركت كم كنت أحمق في أمنياتي هل يتمنى احد أن يكون طائر أو قطرات
أو حتى رياح ؟؟!!!
فعلن كانت تلك حماقات لكن ماذا لو لم اجد يابسة في تلك اللحظات؟؟
هل سأكون أحمق ؟؟؟؟؟
بارق المجالي