منتديات شباب بكرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب بكرة

منتديات شباب بكرة
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور
ولا تيأس فإن لأصحاب اﻷخلاق مواقع كثيرة وهم موفقون دائما ولو أنهم لن يكونوا أثرياء إلا بجهودهم الكبيرة جدا،،،ودعك من أولئك الذين يلهثون وراء الثراء بأساليب همجية،،،دعهم وتأمل بحياتك بتركيز،،فما زلت في مقتبل العمر والفرص كثيرة لمن يفكر بأسلوبك،،النقي المحب والغاضب على همجية البشر سيجد الموقع الذي يتناسب وأخلاقه قبل أي شخص آخر،،انا فقط انصحك بإهمال الذين تحدثت عنهم والتركيز على محبة نفسك،،،لا تعني اﻷنانية إنما تعني العمل على أن تكون اﻷحسن،،أحبب نفسك واصنع منها مثالا لﻹنسان المثابر من أجل ذاته.الدكتورة منى ♡

 

 الأصل في الاسلام الإباحة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بارق المجالي
مدير عام شباب بكرة
مدير عام شباب بكرة
بارق المجالي


ذكر
عدد الرسائل : 1167
العمر : 39
الموقع : jo r d an
للأوسمة : الأصل في الاسلام الإباحة W4
السٌّمعَة : 1
نقاط : 798
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الأصل في الاسلام الإباحة Empty
مُساهمةموضوع: الأصل في الاسلام الإباحة   الأصل في الاسلام الإباحة Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2009 2:44 am

الأصل في الاسلام الاباحة

خلق الله الانسان على سطح هذه الارض ، ويسر له سبل العيش والحياة فيها ، فجعل الارض وما فيها وما عليها لصالح الانسان ، وأحاطها بنظام كوني يلائم ظروف الحياة عليها .
فجعل علاقة الشمس والقمر ، والجاذبية ، والغلاف الغازي . . . الخ علاقة مناسبة للحياة على الارض .
وهيأ للانسان على سطحها وفي باطنها كل مستلزمات الحياة والتطور فيها . . . فجعل النبات والحيوان ، والبحار والانهار ، والمعدن ، كلها في خدمة الانسان ، ومن أجل توفير مصالحه وتيسير حياته، وأحاطه بالنعم والخيرات ، وآتاه من كل ما يحتاج اليه في حياته ، دونما نقص ، أو خلل في نظام التكوين والعلاقة في عالم الانسان والحياة .
وان في هذا الابداع والاتقان لمن يتأمله بوعي وصفاء لدليلاً على دقة التكوين ، واتقان نظام الخلق ، بحيث لا يشاهد خللاً ، ولا يجد اضطراباً في نظام الحياة ، أو في علاقة الانسان بالطبيعة؛ فالانسان يجد كل ما يحتاج اليه في هذا الوجود . . . من طعام ، وشراب ، وهواء ، ونور وحرارة ، ورطوبة . . الخ: (أَللهُ الِّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والاَرضَ وأَنزَلَ مِنَ السَّماء مَاءً فأَخْرَجَ بهِ مِنَ الَّثمَرَاتِ رِزْقاً لَكُم وسَخَّرَ لَكُم الفُلْكَ لِتَجْريَ في البَحر بأَمْرِه وَسَخَّرَ لَكُم الاَنهَارَ* وسَخَّرَ لَكُم الشَّمْسَ وَالقَمَرَ دَائِبَيْن وسَخَّرَ لَكُم اللَّيلَ والنَّهارَ* وآتاكُم منِ كُلّ مَا سَأَلُتمُوه وإِنْ تَعُدُّوا نِعمَة الله لا َتُحصُوهَا إِنَّ الاِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفِّارٌ) .(ابراهيم/ 32 ـ 34)
كل ذلك لئلا يضطرب نظام الحياة ، أو يختل مبدأ التكوين الطبيعي لها . . فالانسان يجد في الطبيعة ، من الجاذبية وضغط الهواء ونسبة الاوكسجين وعناصر التربة ما يمكنه من العيش وممارسة الحياة بدقة وانتظام .
ولولا هذا الاتقان والضبط في نظام التكوين لتعذرت الحياة على الانسان ولاستحال العيش في رحاب الارض . . . وسبحان الله القائل: (صنعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيء إِنَّهُ خَبيرٌ بمَا تَفْعَلُونَ). (النمل/88)
ولولا اباحة هذه الاشياء جميعاً للانسان اباحة تكوينية لكان عسيراً عليه التصرف بها والاستفادة، منها ولكن الله بلطفه وعدله وحكمته قد مكن الانسان من الاستفادة من هذه الموجودات جميعاً ، ومنحه القدرة على استثمارها والاستفادة منها ، ومن ثم أباحها اباحة تشريعية ، بأن جعل للانسان حق الانتفاع بها والاستفادة منها ، في الحدود المقررة .
ومن هذا الترابط بين مبدأي الخلق والتكوين الطبيعي للانسان والحياة ، وحاجة الانسان إلى الموجودات من حوله ، وارتباط كيانه الجسدي والاجتماعي بها من جهة ، وبين اعطائه القدرة على الاستفادة من كل موجود يمكنه الانتفاع به من جهة أخرى، نستنتج أن مبدأ الاباحة هو الاصل في كل مستلزمات الحياة الانسانية ـ حسب الرأي المشهور ـ وأن كل شي في هذه الحياة مباح للانسان ، ومن حقه أن يمارسه ويستفيد منه إلاّ ما حرم عليه .
وما حرم عليه إلاّ كل ضار بنظام الحياة أو ما كان خطراً عليها ، ومتناقضاً مع الاساس التكويني لها .
قال تعالى: (ومَا لَكُم أَلاَّ تَأكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسمُ الله عَلَيه وقَدَ فَصَّلَ لَكُم مَا حَرَّمَ عَلَيْكُم إِلاَّ مَا اْضطُررْتمْ إلَيْه ، وإِنَّ كَثيراً لَيُضلُّونَ بأَهَوائهم بغير علم إنَّ ربَّك هو أعلم بالمعتدين).(الانعام/119)
(قُل تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيْكُمْ . . .) .(الانعام/151)
فالمحرمات في الاسلام هي أشياء معينة ومحددة ، وما عداها فقد جعل الاسلام الحياة وما فيها مباحة للانسان يتصرف بها كيف شاء ، ويستمتع بها أنى شاء ، وفق نظام ومنهج يحفظ مسيرة الحياة ، ويوفر الانضباط والاتزان السلوكي في كل نشاط وموقف إنساني . . . لذلك استنكر القرآن مواقف أولئك الذين يضيّقون الحياة على أنفسهم وعلى الآخرين ويجعلون ما أحل الله وأباحه للعباد ممنوعاً ومحرماً عليهم ، وتساءل مستنكراً هذا التصرف من الانسان:
(قُلْ مَن حَرَّمَ زينَةَ الله الَّتي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ والطَّيبَاتِ مِن الّرزْق . . .) .(الاعراف/32)
فالاسلام إذن لا يستهدف من وراء مفهوم الحلال والحرام في الحياة حرمان الانسان ، وشل طاقاته ، وجعله يدور داخل اطار من الزواجر والنواهي السلبية . . بل ان موقف الاسلام هو العكس من ذلك تماماً وكما توضحه الآيتان السابقتان . . . فإنه يؤمن باباحة كل شي نافع ومفيد للانسان ويحرم الضار من الافعال والمواصفات التي تجلب الخطر أو تؤدي إلى الاضرار واضطراب الحياة الانسانية .
وقد أكد القـرآن في مواضع كثيرة من بيانه الالـهي الحكيم على هذا المبدأ ، وأوضحه بحصره للمحرمات في الخبائث والفواحش والمنكرات ، فقال تعالى:
(قُلِ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّي الفَوَاحشَ ما ظَهَرَ منْهَا ومَا بَطَنَ والاِثْم وَالبَغْيَ بغَير الحَقّ وأَنْ تُشْرِكُوا باللهِ مَا لَمْ يُنَزّل بهِ سُلطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا على اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) .(الاعراف/33)
(أَلذينَ يَتَّبعونَ الرَّسول النَبيَ الاُميَّ الَّذِي يَجدونَه مَكتوباً عندَهم في التَوراةِ والانجيل يَأمُرهم بالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَن المُنكَر وَيُحلُ لَهُمُ الطَّيباتِ وَيُحرِّمُ عَلَيهمُ الخَبَائث وَيَضع عَنْهم إِصْرَهُم وَالاَغلالَ الّتي كَانَتْ عَلَيهم فَالَّذِينَ آمنوا بهِ ، وعَزَّروه وَنَصَروهُ واَّتَبعُوا النّورَ الَّذيِ أنزلَ مَعهُ أولئكَ هُم المُفلحونَ) .(الاعراف/157)
وهكذا تؤكد هذه الآيات بأن سبب الحرمة كامن في ذات الموضوعات المحرمة ، وليس أمراً اعتباطياً هدفه التضييق والزجر الذي لا غاية ولا مبرر له . وقد ركز القرآن هذه الاسباب في ثلاث صفات أساسية هي:
الخبث ـ الفحش ـ المنكر
وهذه الاوصاف الثلاثة هي تشخيص لصفة القبح والضرر في الموضوعات المحرمة ـ سواء المادية منها أو المعنوية-
وبالعودة إلى قواميس اللغة نستطيع أن نعرف الدلالات الحقيقية لهذه الالفاظ ونعرف من خلالها دواعي التحريم وغاياته .
فكلمة (الخبيث) تعني في لغة العرب: (ما يكره رداءة وخساسة محسوساً أو معقولاً)(1) .
(وخبث وخبثاء وأخباث وخبثة وخبيثات وخبائث: المستكره ، النجس ، كل شيء فاسد ، ـ كل حرام ـ وهو مستعار . الخبائث: ما كانت العرب تستقذره ولا تأكله ، كالافاعي والخنافس . والخبث ما كان في الذهب والحديد ونحوهما من الغش ـ ما لا خير فيه- ) .
أما الفحش فتعني في لغة العرب: (ما عظم قبحه من الاقوال والافعال) .
وأما كلمة المنكر فنستطيع أن ندرك معناها إذا عرفنا أن العرب تقول: (تنكر الرجل تغير عن حال تسره إلى حال يكرهها ـ تغير عن حاله حتى ينكر ـ ) . .
ومن هذا التحليل اللغوي لعناوين المحرمات ـ الخبائث - الفواحش ـ المنكرات؛ نعرف أن الاسلام لم يحرم بعض الموضوعات المادية . . كبعض المأكولات والمشروبات . . . أو قسماً من السلوك الانساني . . . إلاّ لانها تنطوي على هذه الصفات وتولد الآثار والنتائج الخطرة والضارة بحياة الانسان .



"منقول "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab.forumotion.eu/
محمد طراونه
شبابي جديد
شبابي جديد
محمد طراونه


عدد الرسائل : 29
السٌّمعَة : 0
نقاط : 23
تاريخ التسجيل : 15/03/2009

الأصل في الاسلام الإباحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأصل في الاسلام الإباحة   الأصل في الاسلام الإباحة Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 12:23 am

الله يجزيك الخير اخوي
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sososisi_2008
مشرفة اقسام الموبايل
مشرفة اقسام الموبايل
sososisi_2008


انثى
عدد الرسائل : 233
العمر : 34
الموقع : palestine / jenin
للأوسمة : الأصل في الاسلام الإباحة Vbfs2
السٌّمعَة : 0
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

الأصل في الاسلام الإباحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأصل في الاسلام الإباحة   الأصل في الاسلام الإباحة Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 11:46 am

لك جزيل الشكر اخي بارق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأصل في الاسلام الإباحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ركن الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب بكرة :: `*:•. ][ كـلو علـى كلـو ][.•:*¨` :: ركن الاسلااااااااااااااام-
انتقل الى: