لا نستثنى احدا

موضوع: لا نستثنى احدا السبت مايو 23, 2009 5:17 pm

هل يمكن للعرب بتذللهم وتوسلهم وتفرقهم وتشرذمهم وضعفهم وذعرهم وتخلفهم واستبدادهم وقمعهم أن يواجهوا صفاقة وعجرفة بنيامين نتنياهو أمس الأول ومباشرة بعد عودته من واشنطن، حين أعلن أن القدس الموحدة ستبقي عاصمة إسرائيل؟!. ما رأيكم دام فضلكم، شيوخ القبائل المعينون والوارثون والمنتخبون زورًا في أرجاء هذا الوطن العربي الكبير (في السن ) هل يستطيعون أن يوقفوا إسرائيل عند حدها، لا نقول لا سمح الله تحرير فلسطين بل ولا حتي تحرير القدس بل بمنتهي التواضع والتنازل والانهيار نقول تقسيم القدس فقط؟، أبدًا، ففلسطين التي ضيعها علي ستين عاماً الاستبداد العربي والحكم الفردي الشمولي وجلالتهم وفخامتهم لن تعود طالما العرب محكومون بالجهل الديني والتخلف الفكري والقمع السياسي، لهذا يعود نتنياهو من واشنطن حيث الأوهام التي يسوقونها لنا عن خلاف إسرائيلي أمريكي وهذا الكذب الناقع الذي تتلهي به أمة ضحكت من جهلها وعبطها الأمم لايزال يردده بعض مسئولينا وخبرائنا كغريق غرق ومازال قابضًا علي قشاية في قاع البحر، ها هو الرجل يرجع بالسلامة من مقابلة أوباما ولا يهمه أوباما ولا اللي خلفوا أوباما ولا أصلاً فيه مشكلة بينه وبين أوباما، بل إن نتنياهو وهو يحتفل باحتلال القدس الشرقية وضمها للغربية في يونيو 1967حسب التقويم اليهودي ويعلنها عاصمة أبدية لإسرائيل لم يتردد في أن يكذب بمنتهي الوقاحة ويضيف في كلمته أن حرية العبادة متاحة أمام جميع الطوائف فقط تحت السيادة الإسرائيلية!.
وقال إن (القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، ودائمًا كانت لنا وستبقي كذلك، ولن تعود لتكون مقسمة أو مجزأة). وأضاف أنه (يمكن ضمان حرية الطقوس الدينية للديانات الثلاث فقط عندما تكون القدس الموحدة تحت السيادة الإسرائيلية).
أما العجوز الإرهابي شيمون بيريز، فقد تحدث قبل نتنياهو، وزعم أنه لم يكن لإسرائيل عاصمة سوي القدس، وأن القدس لم تكن عاصمة لأي شعب آخر!
إحنا فين من هذا كله؟
ما رد فعل العرب شعوبًا وحكامًا من هذه التصريحات الطازجة؟
ولا أي حاجة.
خيبتنا بلا حد، ووكستنا في الكل لا نستثني منهم أحدًا، سياسيونا ومسئولونا ونوابنا وأمراؤنا وملوكنا الذين يتذللون لإسرائيل أن ترق عليهم وتمنحهم فتات سلام، الذين يصنعون من إيران عدوًا كي يلهوا شعوبهم عن جبنهم واستسلامهم لإسرائيل والذين يشترون السلاح بالمليارات كي يكنزوه لحماية قصور الملك والإمارة ولتخويف شيوخ القبائل المجاورين من الإخوة الأشقاء (العالم العربي أكبر مستورد للسلاح في العالم، بيعملوا بيه إيه، هل يضعونه في المتاحف؟ هل يعرضونه في خزائن زجاجية للفرجة في بهو القصر؟ هل يعطونه للأولاد كي يلعبوا به عسكر وحرامية؟!).
وشيوخنا ورجال الدين وعلماؤنا (إذا كان عندنا علماء) وفقهاؤنا الذين سلموا ذقونهم وضمائرهم للقصور المالكة والحاكمة، شيوخنا الغارقون في الكلام الغث والفتاوي المتخلفة والقشور الدينية والإلهاء والاستغباء لجمهور المسلمين، أو شيوخنا المتطرفون الذين يكفرون الطير فوق الشجر ويبيحون دم المسلمين ويزرعون الفتنة بين السنة والشيعة ويجندون شباب المسلمين للانتحار في معارك دنسة ضد الأبرياء من المسلمين والمسيحيين ومن كل ملة!
لا نستثني شعوبنا النائمة التعسة المستسلمة الخانعة الخاضعة التي باعت دينها وكرامتها لحكامها وأعدائها وارتضت الدنية في دينها وسكتت عن اغتصابها واستلابها حقوقها وأرضها!
لكن لا تيأسوا من رحمة الله، أرجوكم لا تنزعجوا ولا تبتئسوا فلقد أرسل الله إليكم منقذ العروبة ومحرر القدس الأخ باراك حسين أوباما، الذي يجهز لنا أكبر خابور جديد لحل القضية الفلسطينية سوف يطلقه من القاهرة إن شاء الله فطاقم أوباما المتخصص في الشرق الأوسط معتكف هذه الأيام علي مسودة خطة السلام التي سيعرضها أوباما في خطابه المرتقب في القاهرة، والتي ينوي فيها دعوة الدول العربية إلي اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه إسرائيل، بهدف تحسين الأجواء قبل المفاوضات، بذمتك ماذا ستفعل الدول العربية أكثر من هذا الذل والتذلل والتوسل كي تبني الثقة تجاه إسرائيل؟، تعمل إيه أكتر من كده، سلام وسلمت، ذل وتذللت، أحضان وحضنت، إيران وأعلنت ضدها حربًا مقدسة يا أخي لدرجة أن شيمون بيريز تكلم علنًا في أمريكا عن تحالف أهل السنة مع أهل اليهود ضد الشيعة، قال كده ومفيش بني آدم من المسئولين العرب نفي أو رفض أو تهكم أو غضب، ماذا يفعل العرب لبناء لامؤاخذة الثقة مع إسرائيل يا سيد أوباما؟ وطيب بعد ما يبني العرب الثقة مع إسرائيل ماذا سيفعل أوباما؟ أبدًا.. تحدد خطته إطاراً زمنياً من أربع سنوات لقيام الدولة الفلسطينية، و تفرض في المقابل علي الدول العربية والإسلامية الشروع فوراً، بمجرد الاتفاق علي إقامة الدولة الفلسطينية، في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية والعالم الإسلامي وكذا علاقات اقتصادية وسياحية، الله أهذا ما سيقوله ويعرضه أوباما في القاهرة؟! يا عم وتتعب نفسك ليه يا راجل، أرجوك خليك بالبيت!!

مقال ل ابراهيم عيسى

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي حكامنا الى الطريق السوي لما فيه مصلحة الامة

وان يهدي من يشاء الى نعمة الاسلام

اللهم امين

أوباما

يا هلا فيه

لا نريد ان نوهل الامور فطفل الصغير الذي يمسك الحجر اقوا من جميع تصريحاتهم وتئويلتهم
فهم يصرحون ليرو ما نحن فاعلون وهذة لعبه يلعبها الثعبان مع فريسته ليحركها من مكانها ويسهل اصطيادها

بارق المجالي كتب:: لا نريد ان نوهل الامور فطفل الصغير الذي يمسك الحجر اقوا من جميع تصريحاتهم وتئويلتهم
فهم يصرحون ليرو ما نحن فاعلون وهذة لعبه يلعبها الثعبان مع فريسته ليحركها من مكانها ويسهل اصطيادها

بجد بارق حبيبى عندك حق انهم يستخدمون معنا احط الاسليب على وجه الار ض الى هى فر ق تسد
هذا المبداء البريطانى
يعنى لو قرينا التاريخ بعنايه هنلاقى ان الامريكان نعم الامريكان فى عصر الاتحاد السوفيتى استخدمت الوهابيه والسنيه الاسلاميه فى ضرب شيوعيه الاتحاد السوفيتى ونجحت الخطه
الان يريدون استخدام نفس المبداء مع الشيعيه الايرانيه
وبنفس المحاور
وهذا فعلا من غبائنا او بالاحرى من غباء حكامنا
لانهم لا يقرون التاريخ جيدا
كلا يجرى ولا كرسيه او عرشه او مملكته وتروح بقيت الشعوب فى داهيه كم دوله فى الوطن العربى لا تتردد فى رفع السلاح على جارتها لكن امام العدو الصهيونى ونعم الاصدقاااااء
نعم نحن فى زمن الصدمه وشكرا