عندما خدعتني

عندما خدعتني
قلت لها:
لا تدري النفس كيف ترتوي من روح سكنت روحها
فهيا تشتاق لكن بصمت مؤلم!!
جاوبتني قائله:
لصمتك جروح تؤلم قلبي
ولكن تشتاق الشاه لسكين الجزار أحيانا؟؟
أرتد صدى الصوت فخاطبني وخاطبها
فقال:؟؟
أتعز عليكم الذكرى آلا تذكر آلمي عندما كنتم تتكلمون
بصمت أمامي فلم يكن لصوتي صدى حينها,
فقلت له ولها:
لصداك يا صاحبي رنين آذى آذني
وآنت يا سيدتي لصمتك ضجيج أزعجني....
فقالت:
بصمتي لك اشتياق كبير أحرج من آن يكون له صوت أمامك
فقلت:
لصمتك يا سيدتي سكون أعمى بصيرتي لسنين...
سكون لم يكن له مثيل كان يحذرني من زمني الملعون
فخفت آن أعلن لكي ما عرفت بصوتي فيرتد لكي السكون آلا تعلمين
فقالت:
حقائق صمتك فاجأتني فبوجودي معك تغيب كل الضنون
وبدأت تبكي وتبكي...
فلم تهن علي فقلت:
دموعك يا سيدتي لا تعبر لي عن ما تشعرين..
فبدء الصمت يبكي ووصلني الأنين
فهانوا علي وبدأت ابكي ..
فخاطبنا الأنين
فقال:
وبلغتن غريبة لم يسبق آن رأينا لها مثيل
ويحكم ماذا تفعلون آنا ليس لي قلبن مثلكم ولا مشاعر
فبداء بخباثته يلهو بنا ويزيد من عذابنا فوقف الى جانبها متحيزا
متمثل بنبل أمامها وانه الرجل الحنين
فخف صوت الأنين عندها ورحل الصدى مودعا
وقال :
أن الأنين رجل حقود وقوده دموعك فلا تبكي ودعها لي
خالقها ورحل مثلي وان لم تستطع أختفي.
ورحل مودعا
فقلت له:
ارحل عني وابتعد لن اختفي سأبقى وانتضر
ردودا منكم يا قارئين.....
دلوني بقلوبكم وعقولكم مادا افعل
وحيينها سأقطع لكم عهدا وقسمن أن أعاهدكم بما تأمرون.
دلوني ولكن بجديه فبقراركم سأحكم على امرأة....
اختارت آن تتلاعب بالهو..
فشرحت لكم قصتي وبقراركم استنير
بارق المجالي