بين الخوف والرجاء

ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب (

يقول تعالى : ( ويستعجلونك ) أي : هؤلاء المكذبونبالسيئة قبل الحسنة أي : بالعقوبة قال الله تعالى : وقد خلت من قبلهم المثلات أي : قد أوقعنا نقمتنا بالأممالخالية وجعلناهم مثلة وعبرة وعظة لمن اتعظ بهم .

ثم أخبر تعالى أنه لولا حلمه وعفوه [ وغفره ] لعاجلهمبالعقوبة

وقال تعالى في هذه الآية الكريمة : وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) أي : إنه ذو عفو وصفح وستر للناس مع أنهم يظلمون ويخطئون بالليل والنهار .



ثم قرن هذاالحكم بأنهشديد العقاب ، ليعتدلالرجاء والخوف



كما قال تعالى : فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين

وقال : إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم


مشكورة اخت مرام على طرحك الرائع
ونتمنى تواصلك معنا
واهلا وسهلا بك بين اخوتك ونتمنى لكي قضاء اجمل وافضل الاوقات معنا