نرجس خليل مشرف قسم
عدد الرسائل : 120 العمر : 39 الموقع : jo r d an للأوسمة : السٌّمعَة : 2 نقاط : 222 تاريخ التسجيل : 20/08/2009
| موضوع: إنفلونزا الخنازير الجمعة سبتمبر 18, 2009 11:41 pm | |
| إنفلونزا الخنازير حبيت أطرح عليكم هاذا المرض الخبيث الي إن شالله يارب يعفينا منه جميعا ويبعد عنا شره الي صار حديث الناس هلا وأصبح ينتشر بسرعه هائله حتى أصبح يهدد أطفالنا في المدارس خصوصا في الأردن ما هي إنفلونزا الخنازير؟ إنفلونزا الخنازير مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A. ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني. وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2). ويمكن أن يُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. وكان البعض يعتقد أنّ البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً في إدخال النمط الفيروسي H3N2 بين الخنازير. ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس "المتفارز". وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل، عادة، أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر. تاريخ المرض أنفلونزا الخنازير الاسبانية كانت السبب في الوباء المدمر للبشر عام 1918 م حيث أصيب حوالي 500 مليون مريض وهو ما يعادل ثلث سكان العالم ووفاة 50مليون حالة. هذه السلالة بقيت في الخنازير ثم إلى انتقلت إلى البشرحتى ظهور الأنفلونزا الآسيوية عام 1957 م ومن ثم عاود ظهوره عام 1977م. الانتقالالمباشر للانسان كان نادرا في 12 حالة تم رصدها في الولايات المتحدة الامريكية حتىعام 2005م. الانفلونزا الفيروسية كانت ولا زالت معضلة في عالم الطب حيث انالفيروس يحور نفسه باستمرار مما يعطي الجهاز المناعي في جسم الانسان صعوبة لانتاجاجسام مناعية ضد هذا الفيروس كما ان ذلك يجعل الامر صعبا في الحصول على لقاح ضدهلحماية المريض من تعرض قادم. حيث ان الفيروس يتعرض الى تغيرات طفيفة في تشكيل نفسهفي صورة اخرى كل سنتين الى ثلاث سنوات بينما يحتاج الى عشر سنوات لاحداث تغيراتكبيرة لتغيير خريطته الجينية. لذا فان جسم الانسان عندما يصنع مضادات مناعية ضد ذلكالفيروس خلال التغيرات الطفيفة في شكل الفيروس فانه الامر ينقلب تماما عندما يحدثالفيروس تغيرا واسعا في شكله بعد عشر سنوات مما يفقد الجسم الحصانة من ذلك الفيروسوبالتالي قد تحدث جائحات للمرض عند حدوث العوامل المساعدة لتفشيه. ولوحظ ذلك فيالانفلونزا الاسبانية حيث كانت الموجة الاولى في الوباء متوسطة ولكن كانت الموجهالثانية قاتلة.. في عام 1957 م وباء الانفلونزا الآسيوي أصاب 45 مليون أمريكي وقتل 70 الف منهم. بعد حوالي 11 سنة وفي عام 1968 م انفلونزا هونج كونج اصابت 50 مليونامريكي وقتلت 33 الف منهم وكلفت مايقارب 4 بلايين دولار. الابحاث الطبية حول العالم تشير الى ان الفيروس قد يتحور مما قديؤدي الى ظهور الوباء حيث ينظر العالم بترقب كبير من حدوث وباء الانفلونزاالاسبانية والذي اصاب الملايين. ما هي أعراض هذا المرض؟ شبيهه ب أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال
وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض. ويشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته. أين حدثت الحالات البشرية؟ لقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية (2005) في عام 2007، عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا. كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟ يكتسب البشر هذه العدوى، عادة، من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات. وسُجّل، في بعض الحالات، سراية العدوى بين البشر ولكنّها ظلّت محصورة بين أشخاص خالطوا المصابين عن كثب وبين مجموعات محدودة. ما هي البلدان التي تضرّرت من الفاشيات التي تصيبالخنازير؟ إنّ إنفلونزا الخنازير من الأمراض التي لا يمكن إخطار السلطات الدولية المعنية بصحة الحيوان (المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بحدوثها، وعليه فإنّ الغموض ما زال يكتنف توزيعها بين الحيوانات على الصعيد الدولي. ومن المعروف أيضاً أنّ فاشيات من هذا المرض وقعت بين الخنازير في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا) وأفريقيا (كينيا) وبعض المناطق من شرق آسيا بما في ذلك الصين واليابان. هل يوجد لقاح لحماية البشر من إنفلونزاالخنازير؟ لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. ومن الأهمية بمكان استحداث لقاح ضد السلالة الفيروسية التي تدور حالياً من أجل توفير أعلى مستوى ممكن من الحماية للأشخاص المُطعّمين. وعليه لا بد لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على أكبر عدد ممكن من الفيروسات للتمكّن من اختيار أنسب فيروس لاستحداث لقاح مرشح . ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض؟ تمتلك بعض البلدان أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على توقي ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما: 1) الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، 2) مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير) والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية ودون أدوية مضادة للفيروسات. وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج. وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين. وهناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استعمال الأدوية المضادة للفيروسات في توقي وعلاج العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. ولا بدّ للأطباء اتخاذ القرارات في هذا الشأن استناداً إلى التقييم السريري والوبائي والوزن بين الأضرار والمنافع المرتبطة بخدمات التوقية/العلاج التي تقدم للمريض. وفيما يخص فاشية إنفلونزا الخنازير التي تنتشر حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك توصي السلطات الوطنية والمحلية باستخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس. إقوا أنفسكم من هذا المرض في عدم مخالطة الأشخاص بكونو ا مصابين بإنفلونزا حتى او كانت بسيطه وتخفيف من تقبيل بعضنا البعض قدر الإمكان بسبب احتمال إصابتهم بهذا المرض خبيث الله يعفينا جميعا وتمنياتنا للجميع باصحه والعافيه
| |
|
بارق المجالي مدير عام شباب بكرة
عدد الرسائل : 1167 العمر : 39 الموقع : jo r d an للأوسمة : السٌّمعَة : 1 نقاط : 798 تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| |