الايحاء

موضوع: الايحاء السبت يناير 23, 2010 4:17 am

قد يتسائل احد منكم : ما ?و الايحاء ؟ الايحاء ?و عمل او سلوك يست?دف وضع شيء ما في ذ?ن و عقل احد الاشخاص و ?و عملية عقلية يقبل الشخص من خلال?ا الفكرة التي اوحيت إلي? و يضع?ا موضع التنفيذ **عندما اتحدث عن الايحاء أكثر سيس?ل عليكم ف?م?** القوة الر?يبة الكامنة في الايحاء إليكم ?ذا المثال الذي يوضح القوة الر?يبة للايحاء ، لنفترض ان احد طاقم سفينة اقترب من احد ركاب سفينة يبدو علي? القلق و ال?لع ، وقال ل? ( انك تبدو مريضا ، ان وج?ك يبدو علي? الشحوب ، انني اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعني اساعدك في الوصول إلى كبينتك ) سيتحول لون وج? الراكب إلى الاصفر ، ف?ل تعلمون لماذا ؟ لان ايحائ? للراكب بأن? سيصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذات? و ?واجس? ، و قد قبل الراكب مساعدت? ل? للوصول إلى كبينت? وبالتالي اصبح ايحائ? ل? أمرا واقعياً ولكن تختلف ردود الفعل تجاه نفس الايحاء في الواقع ان الناس على اختلاف?م يظ?رون ردود فعل متباينة تجاه نفس الايحاء بسبب حالة العقل الباطن او معتقدات? ، فلنفترض ان احد طاقم السفينة ذ?ب إلى راكب آخر وقال ل?( انك تبدو مريضا جدا ، الا تشعر بأنك مريض انت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) و?نا اما ان يسخر من دعابت? او لا ي?تم بحديث? ، اذاً احائ? للراكب بمرض دوار البحر لم يجد آذاناً صاغية من جانب? لان ايحائ? ?ذا ارتبط في ذ?ن? بالمناعة ضد ?ذا المرض و بالتالي لا يسبب ?ذا الايحاء أي خوف أو قلق و لكن? يحقق الثقة بالنفس اذا كل انسان لدي? مخاوف? الخاصة داخل نفس? ، و لدي? معتقدات? و آراؤه ، و ?ذه الافتراضات الداخلية ?ي التي تحكم و تدير حياتنا ، و ?ذا الايحاء او الافتراض لا يمتلك القوة في حد ذات? إلا في حالة قبولكم ل? عقليا ، و?ذا يؤدي إلى تدفق قوى عقلكم الباطن بطريقة مكبلة بالقيود ، ووفقا لطبيعة الافتراض أو الايحاء القوة البناءة و ال?ادمة للايحاء كثير ما نصادف في حياتنا ايحاءات من قبل الاخرين و ?ذه الايحاءات تسمى بالايحاءات المتغايرة اي الايحاءات التي تأتي من شخص آخر ، و قد تكون بناءة و قد تكون ?ادمة فقد يستخدم البعض الايحاء في التدريب على الضبط و السيطرة على النفس ، و لكن? للاسف يستغل في قيادة الاخرين الذين لا يعرفون قوانين العقل و السيطرة علي?ا واذا استخدم في شكل? البناء يعطي شيئا رائعاً ، بينما اذا استخدم في شكل? السلبي وال?دام يصبح من اكثر العوامل ال?دامة لانماط استجابة العقل و ينتج عن ?ذا الجانب السلبي للايحاء انماط من البؤس و الفشل و المعاناة و المرض فكثيرا منا ، في مراحل حيات? قابل ايحاءات سلبية من قبل الاخرين او من قبل انفسنا قد نقبل?ا بدون وعي ومن ?ذه الايحاءات ( انت لا تستطيع ) ( إنك لن تبلغ او تصل إلى اي شيء ) ( انك سوف تفشل ) ( ما الفائدة لا احد ي?تم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطيع ان تحقق النجاح ) ( ستصبح قريبا مفلساً ( ان ?ذه الايحاءات ت?دم الانسان و تحطم? فاحذروا اعزائي ، لا تطلقوا ?ذه العبارات على النفسكم ، فكل انسان لدي? قوة و طاقة و مو?بة سيتطيع ان يصل إلى ما يريد ، ويمكنكم رفض الايحاءات السلبية التي يطلق?ا الاخرين اتجا?كم ، فانتم لستم مضطرين بأن تتأثروا بايحاءات ?دامة من الغير انظروا حولكم اعزائي ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوة كل من?م يس?م في حملة من الايحاءات السلبية ، و سوف تجدون الاكثير من ?ذه الايحاءات غرض?ا ان تجعلكم تفكرون و تشعرون وتتصرفون مثلما يريد الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحت?م و للاسف ، فلا تسمحوا ل?ذه الايحاءات ب?دمكم