وداعاً ... قالها ورحل
كأنه كان على عجل
مددت يدي , لأودعه
اقتربت منه , كي اعانقه
لكنني لم اودع غير السراب
وعانقت بدموعي اصعب عذاب
وداعاً
هذه كانت اخر الكلمات
بليلة قمرية , عانقتها الأهات
فأقفلت الباب على قلبي
للمرة الثانية .... وحبي
بات كالطير المزبوح
يبكي انينه ... بحرقة ينوح
يعاند فيا الحنين
يسرد احزانه.. يشكي السنين