احببت الحديث لكم عن مرض في غاية الاهميه اذ ان مرض الثلاسيميا يهدد العلاقة الزوجيه من انها تتم واذا تمت فان هذا المرض سوف يعكر صفوها بين الزوجين من جهة ومن جهة اخري يبدا الزوجين بالتضمر من اسرهم التى لم تنصحهم بعدم الزواج ومن الفحوصات الطبية التى لم يثقوا بها وعمدوا للزواج ، لكنها في النهاية مشيئة الله عز وجل
ومرض الثلاسيما اجارنا الله واياكم منه يكلف الاسرة والدولة اموالا طائلة بسبب مشقة العلاج الذى يجب على الانسان متبعته لطفله حتى يتجاوز مرحلة الخطر
اترككم احبتي مع الدرس الاول
اولا: ما هو مرض الثلاسيميا؟
الثلاسيميا هو مرضٌ متوارث ينتقل من الوالدين إلى الأطفال عبر الجينات، ويؤثّر على قدرة إنتاج مادة الهيموغلوبين في جسم الإنسان، كما يتسبّب بفقر دمٍ شديد.
الثلاسيميا هو أكثر الأمراض المتوارثة انتشاراً في العالم، وهو لا يفرّق بين عرقٍ وآخر، ولكنه ينتشر بشكلٍ واسعٍ في بلدان الشرق الأوسط ممتدّاً عبر الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
غالباً ما يتمّ تشخيص مرض الثلاسيميا في الأشهر الستة الأولى من حياة الوليد، وقد يكون قاتلاً في حال عدم تلقي المريض العلاج المناسب.
يحتاج الأطفال المصابون بمرض الثلاسيميا إلى عملية نقل دم كل 3 إلى 4 أسابيع كي يتمكّنوا من النجاة وعيش حياةٍ طبيعية.
ثانيا: انواعه
الثلاسيميا بيتا مرضٌ منتشر بكثرة، ومن يعاني من الثلاسيميا بيتا الصغرى يحمل نسخةً واحدة من جينة الثلاسيميا بيتا.
وهؤلاء يتمتّعون بكامل صحّتهم. الطريقة الوحيدة لاكتشاف الإصابة بالثلاسيميا هي فحصٌ خاص.
يبدأ القلق عندما يقرّر اثنين من حملة جينة الثلاسيميا بيتا الزواج وإنجاب الأولاد، وتدلّ الإحصائيات إلى أن إمكانية إصابة الوليد بالمرض هي كالتالي:
فرصة 25% للإصابة بالثلاسيميا ألفا (الكبرى) بسبب وراثة جينة من كلٍّ من الوالدين.
فرصة 25% لعدم الإصابة بالثلاسيميا على الإطلاق.
فرصة 50% لحمل جينة الثلاسيميا بيتا من أحد الوالدين.
يتطلّب مرض الثلاسيميا الكبرى إلى علاجٍ على مدى الحياة، فالكريات الحمراء في جسم المرضى لا تعمّر أكثر من بضعة بالمقارنة مع مدة 4 أشهر في الأجسام السليمة. يسبّب نقص الهيموغلوبين بنقصٍ في الأوكسيجين الذي يصل إلى جميع خلايا الجسم.
ثالثا: اعراض المرض – اذ يلاحظ على المريض ما يلي:
• فقر الدم الشديد
• الشحوب
• صعوبة في النوم
• فقدان الشهية
• انعدام النمو والنشاط
• تضخّم الأعضاء (الطحال أو الكبد)